كشفت مصادر حزبية أن حالة من الغضب تسود حزب العالة والتنمية من حكومة عبد الإله بنكيران ووزارة الداخلية، بسبب الغموض الذي يلف الإعداد للإنتخابات الجماعية ومصير الجهوية. وحسب مصادر فإن غضب "إخوان" بنكيران مرده إلى ما أسمته التأخر غير المفهوم وغير المبرر في الإعداد لمحطة الإنتخابات الجماعية التي كان محمد حصاد، وزير الداخلية قد حدد سنة 2015 كسقف لغجرائها مشيرة إلى أنه لاتوجد إلى حدود الساعة مؤشرات قد يفهم منها المواكنون والفاعلون السياسيون أن الإنتخابات ستنظم في الموعد الذي حدد لها. حيث أصبح الأمر يزيد غموضا في ظل عدم وجود أي مؤشرات بشأن إطلاق المشاورات السياسية مع القيادات الأحزاب الممثلة في البرلمان حول محطة انتخابات المجالس الترابية ومايرتبط بها من تحديد نظام الإقتراح والتقطيع الترابي وكذلك مايتعلق بالجهوية التي لم تحدد أي أجندة خاصة بها، حسب ما أوردته جريدة المساء لعدد الغذ الأربعاء 21 ماي.