تنظم مدرسة الترجمة بطليطلة نهاية الأسبوع القادم المؤتمر الرابع للعربية المغربية [الدارجة]. وتنظم هذا المؤتمربتعاون مع جامعتي مدينتي قادس وألميريا. وحسب المنظمين يأتي هذا اللقاء كمنتدى للتفكير " في حاضر ومستقبل هذه اللغة، والتي أضحى تعلمها حاجة ملحة بالنسبة للكثير من الإسبان الذين تفرض عليهم ضرورة التواصل مع الجالية المغربية تعلم هذه اللغة". ويحضر اللقاء أزيد من 100 مهني مهتم بدراسة الدارجة المغربية ينتمون إلى مختلف التخصصات الأكاديمية والعملية، من الجامعات، المدارس العمومية، مدارس اللغات، الترجمة، البيداغوجيا، الأنتربلوجيا، علم الاجتماع والجغرافية البشرية. وحسب اللجنة المنظمة فإن الإقبال المتزايد على تعلم الدارجة المغربية يحفزه التواجد المهم لمتكلمي هذه اللهجة في إسبانيا والذي يفرض تعلمها على بعض أفراد الساكنة المحلية "لتقديم خدمات المواطنة بجودة عالية" وكذلك "للتعارف المتبادل وبناء مجتمع متعدد اللغات". واللقاء سيفتتح مساء اليوم وسيعرف مداخلة أزيد من 20 متخصصا في مختلف أطواره، ينتمون إلى جامعات إسبانية ومغربية.