نظمت منظمة التجديد الطلابي المحسوبة على حزب العدالة والتنمية منذ قليل وقفة احتجاجية أمام البرلمان لتنديد بمقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي الذي توفي متؤثرا بجروحه على خلفية الأحداث التبي اندلعت بالجامعة في مدينة فاس. وكان من بين الحضور قيادات من حزب العدالة والتنمية أبرزها النائب البرلماني عبد افتاتي وأعضاء من شبيبة العدالة والتنمية وقيادات في ركة التوحيد والغصلاح الدراع الدعوي للحزب في غياب التام للقيادي عبد العالي حامي الدين الذي يتهمه التيار القاعدي باغتيال ايت الجيد في مطلع التسعينات رغم قرار المحكمة بتبرأته انذاك. وقد رفع المحتجون شعارات مناهضة للقناة الثانية "دوزيم" ،من قبيل" لا للتظليل الإعلامي في مقتل الحسناوي 2m " و"من قتل الحسناوي ..؟؟ .اليوم الحسناوي ..وغذا من....؟؟ مرددين شعار ،"لا وألف لا للإرهاب القاعدي " ، مطالبين بمحاكمة المتهمين في قضية قتل الحسناوي ومتابعة كل الجهات المتورطة. هذا وقد عرفت الوقفة الإحتجاجية التي شارك فيها حوالي 300 شخص طوقا أمنيا محكما من طرف رجال الأمن تحسبا لأي تصعيد محتمل.