علمت أندلس برس اليوم الخميس أن بلدية الريوس بمنطقة طراغونا، أعطت مؤخرا الضوء الأخضر لإحداث ثلاث فضاءات تربوية أطلق عليها إسم "فضاء الترحيب التربوي"، تهدف إلى تعزيز تكوين أبناء المهاجرين الحديثي الوصول إلى المنطقة بعد بداية الموسم الدراسي، وأغلبهم من المهاجرين المغاربة. ويشكل هذا البرنامج تجربة رائدة لكون أبناء المهاجرين، الذي يصلون بعد انطلاقة الموسم الدراسي أو خلال منتصفه، يتم إدماجهم مباشرة في الفصل وهو ما يحدث خللا في المستوى التكويني مقارنة مع التلاميذ الآخرين بفعل عامل اللغة وصعوبة التأقلم مع الأجواء الجديدة. وحسب تصريحات مستشارة التربية السيدة مسيريكورديا دوسأيكواس، فقد التحق بالبلدة خلال السنة الماضية حوالي 800 تلميذا تم إدماجهم مباشرة في الفصل وهو ما خلق لهم صعوبات عديدة في التأقلم والانسجام مع باقي التلاميذ لاختلاف المستوى التكويني. ويهدف هذا المشروع إلى مساعدة أبناء المهاجرين على تعلم اللغة وتحديد مستواهم الدراسي حتى يتسنى إلحاقهم بالمستويات المناسبة وكذا العمل على إدماجهم بتلقينهم المبادئ الأساسية في التربية والتكوين.