وجه الصحفي المغربي الشهير علي لمرابط أسهم الإنتقاد لمولاي هشام على خلفية قيام هذا الأخير بالتحدث عن المرابط "بالسوء" في الكتاب المنشور مؤخرا "الأمير المنبوذ" والذي أثار الكثير من الجدل. وأرجع لمرابط المدير السابق لجريدة "دومان"، سبب إساءة مولاي هشام له في كتابه، إلى أن الأمير لم يستطع إرشاءه بالمبالغ المالية، كما فعل الأمير مع 5 صحفيين آخرين حسب تعبيره، حيث قال في رسالة نشرت على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك: "هناك قائمة صغيرة من خمسة صحفيين أخذوا أموالا رشوة من عند الأمير الذي يعطي دروسا". وأضاف لمرابط أنه في بداية الأمر لم يكن يريد أن يشارك في الحملة الإعلامية التي أطلقها "المخزن" ضده عقب نشره لكتابه "الأمير المنبوذ"، لكنه عندما قرأ الأسطر التي تضمنت وقائع عارية من الصحة حول علاقته مع الأمير، فإنه يجد نفسه مجبرا على الدفاع عن نفسه. وحول قيام الأمير بوصف شقة لمرابط، فقد علق الصحفي على الأمر قائلا أن من شيم المغاربة ألا يتحدثوا عن ما شاهدوه في منازل الآخرين، وبرر تصرف الأمير بكونه "نصف أجنبي". ووعد لمرابط بالتحدث في الموضوع أكثر في وقت لاحق قائلا: الآن وقد بت أعلم أنك تبحث عن ***، فلن أخيب ظنك". "سأنتهيمن قراءة الكتاب الذي كتبه خادمك وسأجيب في الأيام القادمة".