قدم رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت اليوم الاثنين إستقالته وإستقالة حكومته إلى الرئيس فرنسوا هولاند غداة الهزيمة التي مني بها اليسار في الانتخابات البلدية. وذكرت رئاسة الوزراء (قصر ماتينيون) في بيان صحفي" أن أيرولت وحكومته تقدموا باستقالتهم بعد ظهر اليوم للرئيس هولاند". ويوجه الرئيس الفرنسي مساء اليوم كلمة متلفزة للشعب عقب الهزيمة التي لحقت بحزبه في الانتخابات. ويتوقع أن يعلن هولاند في كلمته عن إجراء تعديل وزاري في محاولة لاسترضاء الشعب الذي عبر قطاع كبير منه عن غضبه من السياسة التنفيذية خلال الاقتراع إما بالمقاطعة أو التصويت لصالح الأحزاب الأخرى. وذكرت قناة "بي أف أم تي في" الاخبارية الفرنسية أن الرئيس هولاند وقع إختياره فعليا على وزير الداخلية مانويل فالس لترأس الحكومة خلفا لجون مارك أيرولت. وأقر رئيس الوزراء الفرنسي أمس بأن "الهزيمة النكراء التي مني بها الحزب الاشتراكي الحاكم في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية تمثل فشلا للحكومة" مؤكدا أن هذه "الرسالة الواضحة" وصلت وسيتم "الاستماع إليها بالكامل". وقال ايرولت إن الانتخابات البلدية "تميزت بعدم رضا كبير من جانب الذين, واللواتي منحونا ثقتهم في ماي و جوان سنة 2012" مضيفا أن هذه الانتخابات كانت "فرصة للمواطنين لإرسال رسالة وهذه الرسالة واضحة ويجب أن يتم الاستماع إليها بالكامل".