ذكرت الجريدة الإسبانية "البيريوكو دي أراغون" أن الدولة الإسبانية رفضت منح الأستاذ الجامعي المغربي، الحسين أولاد يخلف، الجنسية الإسبانية. وأكدت القرار أعلى هيئة قضائية إسبانية،حيث جاء الرفض حسب الجريدة بناءا على تقرير مرفوع من طرف الإستخبارات الإسبانية تتهم فيه المعني بالأمر بالعلاقة مع جهاز المخابرات "لاديجيد" المقرب من الجيش المغربي . يذكر أن الأستاذ حسين أولاد يخلف وهو عضو سابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحركة الديمقراطيين المغاربة بالخارج قد أقام لمدة 20 سنة في إسبانيا ، ويدرس مادة الرياضيات. وذكر التقرير أنه ربط الإتصال مع المخابرات العسكرية المغربية منذ وقام بتمويل عدة مظاهرات ضد البوليساريو والجزائر منذ سنة 2004. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجهاز الإستخباراتي تعرض لعدة نكسات في الفترة الأخيرة حسب مجموعة من المتتبعين ،فقد تعرضت أجهزة الرصد الخارجي لعدة صدمات منها قرار دولة بلجيكا طرد عملاء رسميين مغاربة بسبب ما وصفته تجاوز الخطوط الحمراء في التجسس،وإعتبارهم أشخاص غير مرغوب فيهم، ومحاكمة مواطن مغربي يحمل الجنسية الهولندية بتهمة التعامل مع المخابرات المغربية. وتوج هذ المسلسل من "الإنتكاسات "بقرار النيابة العامة الألمانية توجيه الاتهام الى مواطن مغربي يحمل الجنسية الألمانية ،بالتجسس لصالح المخابرات المغربية عبر رصد حركات إسلامية و نشطاء من البوليزاريو.