سئل الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية رومان نادال، في أثناء مؤتمره الصحافي، حول تشديد الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي على ان المشروع المغربي للحكم الذاتي قد يكون واقعياً وذا صدقية، وانه من الممكن ان يشكل مقاربة تستجيب لتطلعات سكان الصحراء في إدارة شؤونهم بسلام وكرامة. فهل تعتبرون بأنه بإمكان هذا الموقف المساهمة في تقدم العملية، فأجاب: أجيبكم من خلال التذكير بموقف فرنسا الواضح والثابت من الصحراء، حيث ان الفرصة أتيحت لرئيس الجمهورية للتذكير به خلال زيارة الدولة التي قام بها في النصف الأول من هذه السنة. الوضع القائم ليس من مصلحة أحد. نحن نساند منذ أمد بعيد البحث عن حل سياسي عادل ودائم يرضي الجانبين تحت اشراف الأممالمتحدة ووفقاً لقرارات مجلس الأمن. نحن ندعم جهود المبعوث الخاص والشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس للقيام بديبلوماسية مكوكية بين الأطراف. وغالباً ما نجري معه مداولات على غرار ما نقوم به مع الرباط والجزائر العاصمة والشركاء الأساسيين المهتمين في مجلس الامن. قدم المغرب في 2007 خطة حكم ذاتي للصحراء الغربية تعتبرها فرنسا أساساً جدياً ذا صدقية لحل متفاوض عليه.