أفاد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المبعد الصحراوي الذي اختار موريتانيا كمنفى قسري بعد منعه مند دخول مخيمات تندوف جنوبالجزائر -أفاد- بأنه أخبر اليوم من طرف مكتب الحماية التابع لمفوضية اللاجئين بموريتانيا بأن إجراءات ترحيله إلى فنلندا كمنفى جديد جاهزة وأن السفر تقرر اليوم الاثنين. وأكد مصطفى على صفحته على الموقع الاجتماعي فيسبوك أن هدا الإجراء لا يشمل أسرته المتواجدة بمخيمات تندوف جنوبالجزائر وأنه لا يغير من واقع معاناته وإنما يشرع ويكرس الإبعاد وتقييد الحريات ولا يلبي أيا من المطالب التي رفعها والمتمثلة في لم شمل أسرته وتمكينه من كافة حقوقه. وفي اتصال بالسيد مصطفى سلمى أكد أن مطالبه كانت واضحة على رأسها الاجتماع بأسرته وتمكينه من حقه في اختار المكان الذي يريد الذهاب إليه وان المفوضية بهذا القرار يضيف مصطفى يحاولون تنظيف أنفسهم بانخراطهم في إبعادي و يخدمون الجزائر و البوليساريو بإبعادي أكثر عن منطقة الصراع و هذا لن يكون . وفي سؤال عما إدا كان القرار إجباريا أم اختياري أكد مصطفى أنه لن يقبل بمنفى إجباري..