قال المفكر الفرنسي موران، أنه لم يدعم الصحفي على أنزولا كما أوردت بعض المنابر الاعلامية عقب تدخله، يوم الأحد الماضي، خلال نقاش عام بباريس حول حرية الإعلام، والتي يكون قد أعرب فيها عن دعمه لصحافي مغربي تم توقيفه مؤخرا".. قاصدة بذلك الصحفي المعتقل علي أنوزلا. وأكد المفكر الفرنسي ل"لاماب" أنه فوجئ بالأقوال التي نسبها إليه جزء من الصحافة المغربية، مشيرا إلى أنه يرفض أن يكون شخصه محل توظيف بشكل تعسفي وخاطئ" وفق صياغة القصاصة التي أردفت: "بعد أن ذكر أنه يعارض، عموما ومبدئيا، كل محاولة لتقييد حرية الكلام أو إعاقة لعمل وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم، قال إدغار موران إنه من السهل العثور على أقواله الحقيقية على شبكة الأنترنيت علما أن النقاش كان قد تم تصويره". وشدد موران أنه لا يمكن أن يتخذ موقفا إلا بعد أن يكون على اطلاع كاف بالقضية ، وهو ما لم يحصل بعد،حسب قوله، وأضاف موران حسب القصاصة التي توصلت بها " لاماب"لا يمكنني أن أشكك في هيئة القضاء بينما لم تنظر هذه الأخيرة في التهمة بعد، مشيرا إلى أن المسار الديمقراطي المتبع يبعث على الأمل في أن يتمكن القضاء في المملكة من القيام بعمله في جو من الهدوء المطلوب للبت في قضية ممثل لوسيلة إعلام مشتبه فيه".