أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتلفيقة أنه يتعافى بشكل جيد من النوبة الاقفارية المؤقتة التي تعرض لها، وأودع على إثرها مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس. وقال بوتفليقة، في رسالة نشرتها الوكالة الجزائرية، "إنني وأنا أتلقى العلاج والمتابعة الطبية أحمد الله على ما من به علي من سلامة وتماثل للشفاء". وتابع "وإذ أطمئن مواطني الأعزاء وأشكر كل من تكرم علي بالدعاء والتعاطف والمواساة". كان الطبيب المعالج لبوتفليقة راشد بوغربال قد أكد الأحد أن الرئيس سيعود إلى الجزائر في غضون سبعة أيام. وقال بوغربال في تصريحات للصحافة المحلية إن حالة بوتفليقة الصحية "جيدة للغاية"، مشيرا إلى أنه سيعود إلى الجزئر في "غضون سبعة أيام كحد أقصى". يذكر أن النوبة الاقفارية العابرة هي اضطراب في نشاط الدماغ، ينتج عن انخفاض مؤقت في تدفق الدم للمخ. وتعتبر الحالة الصحية للرئيس الجزائري أحد الأمور المحظورة في وسائل الاعلام. وكان الرئيس الجزائري ( 76 عاما) قد نقل في ديسمبر/كانون أول من عام 2005 إلى باريس بسبب تعرضه لقرحة ومنع من ممارسة مهامه خلال عدة أسابيع عقب خضوعه لعملية جراحية دقيقة. ومنذ ذلك الحين تتناول الصحافة الحالة الصحية لبوتفليقة وتتكهن باحتمال اصابته بسرطان وأن المحيطين به يحاولون اخفاء الحقيقة. وطالب جانب من المعارضة في عدة مرات بإقالة الرئيس بسبب عدم قدرته البدنية، كما ينص الدستور.