على مدى يومين استهلت المعارضة السورية في مدينة اسطنبول التركية اجتماعا لاختيار رئيس حكومة تتولى ادارة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سورية عقب عامين على نزاع أودى بحياة نحو 70 ألف شخص الاجتماع يأتي عقب خلافات عديدة، أفضت لتأجيل اجتماعه مرتين ومن ضمن المرشحين, يعتبر ثلاثة فقط الأوفر حظا هم وزير الزراعة السابق أسعد مصطفى والمدير التنفيذي في شركة لتكنولوجيا الاتصالات في الولاياتالمتحدةالأمريكية غسان هيتو ورئيس المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن أسامة قاضي المعارض السوري والمرشح المؤقت لرئيس الوزراء جمال قارصلي:“كمرشح أريد سورية ديمقراطية، في سلام وصداقة. نريد أن تلعب سورية دورا بناءا في المنطقة جنبا إلى جنب مع تركيا ومع بقية جيرانها. فنحن نهدف الى الديمقراطية والمساواة.الأمة منقسمة الآن، ونحن بحاجة إلى العمل جنبا إلى جنب مع جماعات أخرى تسمية رئيس الحكومة ستكون عن طريق التصويت لكل المرشحين ثم التصويت للمرشحين اللذين يحظيان بأعلى نسبة من الأصوات، على أن يحصل الفائز على ثلثي عدد أعضاء الهيئة العامة من الائتلاف