وصل عدد المهاجرين الذين استطاعوا الوصول إلى السواحل الأندلسية حتى الان هذا العام 2013 حوالي 118 شخصا، تم توقيفهم على متن تسع قوارب، و تعتبر جهة ألميريا جنوبإسبانيا من بين الجهات التي استقبلت أكبر عدد من هؤلاء المهاجرين بما مجموعه 65 شخص، و ذلك وفقا لبيانات جمعتها وكالة أوروبا برس. و يعتبر هذا الرقم أقل بقليل من مجموع الوافدين في نفس الفترة، من 1 يناير حتى 18 فبراير من سنة 2012، حيث وصل إلى السواحل الأندلسية ما مجموعه 137 مهاجرا. و استقبلت مدينة الميريا خلال الأشهر الأولى من هذا العام ما مجموعه 65 شخصا على متن أربعة قوارب، أولها تم ضبطه في 1 فبراير الماضي عندما اعترض الحرس المدني قاربا يحمل 21 شخصا، بينهم ثلاثة قاصرين، و أعقب ذلك إنقاذ قارب آخر يوم 15 فبراير على متنه 16 مهاجر من المغرب العربي. وفي الوقت نفسه، تم اعتراض 27 شخصا قبالة ساحل مقاطعة قادس جنوب غرب إسبانيا على متن أربعة قوارب في عام 2013. و تم توقيف أول قارب في 24 يناير/ كانون الثاني في مضيق جبل طارق و على متنه سبعة ركاب, و في نفس اليوم، و مرة أخرى في مياه المضيق، تم إنقاذ قارب صغير على متنه تسعة أشخاص من إفريقيا جنوب الصحراء . كما أنقذت البحرية الإسبانية أيضا، في 4 فبراير الجاري، أربعة أشخاص كانوا على متن زورق قابل للنفخ غير مجهز بمحرك كان يواجه خطر الغرق في مضيق جبل طارق، كما تم إنقاذ سبعة أشخاص بعد يوم من ذلك، كانوا على متن قارب على بعد سبعة أميال جنوب غرب طريفة (قادش). و من ناحية أخرى، تم اعتراض قارب يقل 26 مهاجرا في 17 فبراير الجاري ، قبالة سواحل غرناطة.