نددت مجموعة من عائلات المعتقلين الإسلاميين، بسجن سلا 2 بالوضعية الصحية لذويهم، جراء الإضراب الذي يخوضونه منذ مدة، والذي أثر بشكل سلبي على وضعيتهم الصحية، حسب ما صرحت به عائلات المضربين، والذين يبلغ عددهم 26 سجينا. كما طالبت العائلات الجهات المسؤولة، ،وفي مقدمتها المندوبية العامة لإدارة السجون، بفتح باب الحوار مع المضربين، والذين يطالبون بتمكينهم من بعد المطالب التي يقولون عنها أنها ملحة وضرورية لصون كرامتهم.
وكشفت منظمة "العدالة للمغرب" على صفحتها بالفايسبوك، عن الوضعية المتردية للسجين جواد بن زيان المضرب عن الطعام بسجن سلا 2 منذ 12 ينايرالماضي، حيث نقل إلى مستشفى السويسي بالرباط، وهو في حالة خطيرة حسب تعبير الأطباء المختصين، و تم إرجاعه إلى السجن بعد إسعافه ورفضه للأكل.
وحسبما ما ذكرت جريدة "المساء" في عددها ليوم السبت 2 فبراير، نقلا عن منظمة "العدالة للمغرب"، دخل حسن الخطاب في إضراب عن الطعان تضامنا مع المعتقلين الآخرين، فيما يعاني حسن اليونسي من الحمى جراء الضعف الذي سببه له اللإضراب عن الطعام، وحذرت نفس المنظمة من الحالة الصحية المتدهورة للمضربين، كما حذرت من وقوع "مأساة في هذه السجون" من جراء الإضراب عن الطعام الذي يقوم به المضربون.
بدوره كشف منتدى الكرامة، تدهور صحة معتقلين مضربين عن الطعام في كل من سجن بوركايز بفاس، وعلى رأسهم توفيق إتريب، وسجن علي مون بسطات، وطالب عبد العالي حامي الدين رئيس المنتدى، المندوبية العامة لإدارة للسجون بمراعاة مطالبهم، والتي تتمثل في عدم وضعهم مع سجناء الحق العام.