في أول خروج إعلامي، بعد "انقلاب" عباس الفاسي على عائلة "آل الفاسي"، اعتبر عبد الواحد الفاسي، ما صرح به صهره دليلا على بطلان خرافة "ال الفاسي" التي روج لها البعض. واستنادا لجريدة المساء في عدد الثلاثاء 15 يناير، قال نجل علال الفاسي مؤسس حزب الاستقلال :"صراحة فوجئت بتصريحاته ولم أفهم تصرفه، لكن بالمقابل أعتبر أن تلك التصريحات كان لها الفضل في دحض خرافة استغلها الكثيرون هي خرافة آل الفاسي". وتابع عبد الواحد الفاسي قائلا:"ما كان عليه أن يتحدث كما تحدث، خاصة بعد أن أعلن بعد المؤتمر أنه أنهى مهمته ولن يتدخل في أي شيء". وأوضح أن الدعاوى التي رفعها تيار "بلا هوادة" وكانت محط انتقاد شديد من قبل الأمين العام السابق، هي دعاوى مرفوعة ليس ضد أشخاص بأنفسهم، وإنما ضد ممارسات خلال المؤتمر الوطني السادس عشر، وهي ممارسات كلنا مسؤولون عنها".