أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بين لها توصلت أندلس برس بنسخة منه، أنها "تتابع باستنكار كبير الاعتداء الذي تعرضت لها خديجة رياضي" رئيسة الجمعية وعدد من المدافعين عن حقوق الإنسان بساحة باب الأحد بالرباط، يومه الاثنين 21 فبراير 2011 على الساعة السادسة والنصف لما حضرت وعدد من المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان للمشاركة في الوقفة التي دعت لها حركة شباب 20 فبراير بساحة باب الأحد بالرباط، للتعبير عن استمرار المطالبة بالتغيير ، من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية وحقوق الإنسان . وقد شهدت ساحة باب الأحد، يضيف البلاغ، إنزالا مكثفا لمختلف أجهزة الأمن من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة وعناصر كثيرة بالزي المدني، مدججين بالهراوات ، حيث انهالوا على الشباب بالضرب ، وعلى عموم الذين حضروا للمشاركة في الوفقة ، وشمل الاعتداء حتى المواطنين والمواطنات الدين كانوا يمرون قبالة باب الأحد، حسب ذات البلاغ. وأكدت الجمعية أن تدخ قوات الأمن أسفر عن "إصابة الشباب يونس بنعبو، أسامة الخليفي، والخالدي خدبجة وهيلالة رزقي، سلمى معروف ، ومنسق الشبكة الديمقراطية للتضامن مع الشعوب محمد العوني، وقد تم نقل كل من خديجة رياضي وزينة أوبيهي وربيعة البوزيدي وادريس أومحند ومحمد الصبروسعيد أولحاج لقسم المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط نظرا لإصاباتهم المتفاوتة الخطورة ." وعبر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن "إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له المناضلات والمناضلين، والذي يشكل انتهاكا صارخا للحق في التظاهر السلمي، والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي "، معتبرا أن "ما وقع انتهاك صريح للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان". كما أكد المكتب استمراره في "دعم ومساندة الجمعية لحركة شباب 20 فبراير المطالبة بالتغيير، من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان. وانخراطه في كل المعارك التي ستقررها بدء بالتظاهرات السلمية التي ستنظم يومي السبت والأحد 26و 27 فبراير 2011"، و طالب "السلطات المعنية بفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات،واتخاذ الإجراءات القانونية لمساءلة ومتابعة المسؤولين عنه"ا.