تعرضت سيدة تبلغ من العمر 43 عاما وهي أم لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و4 وسنتين، للقتل يوم الاثنين في منزلها في بلدة "تارانكون" التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها ووالد الأطفال، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأشارت وزيرة المساواة، إيريني مونتيرو، عبر موقع تويتر إلى أن "القاتل يخضع للتحقيق باعتبار الجريمة عنفا ضد المرأة". وكتبت الوزيرة"ثلاثة أطفال يتامى وضحايا عنف جنسي أيضا. تمت تبرئة القاتل المتهم وسحب الإجراءات التي كانت تدينه، لقد فشلنا. وعلينا الالتزام بالوصول في الوقت المحدد". وفي حوالي الساعة 9:30 من صباح يوم الإثنين، ذهب الرجل البالغ من العمر 38 عاما إلى مخفر تارانكون للحرس المدني للإبلاغ والاعتراف أنه قتل زوجته البالغة من العمر 43 عاما بسكين. وبعد الاعتراف، تم القبض على الجاني، وانتقلت عدة دوريات من الحرس المدني إلى منزل العائلة في "روندا دي سان جوليان"، حيث تحققوا من وفاة المرأة التي أصيبت بطعنات في جسدها، وبعد تطويق المنطقة تم إخطار السلطة القضائية. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، خيسوس دي لا كروز، أن "القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية، على الرغم من أن هذا الإجراء غير نشط حاليا بسبب تبرئتة من قبل محاكم كوينكا الجنائية. وكانت الضحية التي تحمل الجنسية المغربية والتي عاشت في تارانكون لعدة سنوات تتمتع بأمر حماية حتى 1 أبريل. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، خيسوس دي لا كروز، أن المحتجز كان لديه أمر تقييدي سابق بشأن الضحية، على الرغم من أن هذا الإجراء غير نشط حاليا بسبب تبرئة من قبل محاكم كوينكا الجنائية.