قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أمس الثلاثاء إن الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة وأعلى ضابط بالجيش الأمريكي، من بين أعضاء بالهيئة يخضعون لعزل ذاتي بعد أن ثبتت إصابة نائب قائد خفر السواحل بفيروس كورونا. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن سلاح خفر السواحل قوله في بيان إن الأدميرال بخفر السواحل تشارلز راي خضع للاختبار "بعد أن شعر بأعراض خفيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جوناثان هوفمان في بيان إنه على الرغم من أن خفر السواحل تابعة لوزارة الأمن الداخلي، فقد كان راي في البنتاجون الأسبوع الماضي "لعقد اجتماعات مع قادة عسكريين كبار آخرين" بمن فيهم رؤساء الخدمات. وقد يكون لخطر انتشار فيروس كورونا بين الرتب العليا في الجيش صلة بتزايد حصيلة الإصابات بالفيروس في البيت الأبيض، حيث أصاب الرئيس دونالد ترامب وآخرين ممن يعملون هناك أو قاموا بزيارته في الأسابيع الأخيرة: وقد حضر الأدميرال راي وميلي ومسؤولون عسكريون كبار آخرون فعالية هناك لعائلات النجم الذهبي (قتلى الجيش الأمريكي) في 27 سبتمبر.