توصلت "أندلس بريس "، بمعلومات تفيد أن احد المصابين بكورونا الذين كانوا يخضعون للعلاج، بالمستشفى الحسني الإقليمي بالناظور، قد فر إلى وجهة غير معلومة. وكان المعني ضمن ركاب الباخرة القادمة من ميناء "سيت" الفرنسي، والتي تم اكتشاف إصابة مجموعة من مغاربة المهجر على متنها بكوفيد19، حيث استغل انشغال الممرضة بتقديم الدواء إلى مرضى آخرين ليقرر مغادرة مصلحة الحجر الصحي في غفلة من الجميع. وخلف هذا الحادث حالة من الاستنفار القصوى في المستشفى الحسني الإقليمي بالناظور. وتجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف إصابة 11 شخصا كانوا على متن الباخرة المذكورة بفيروس كورونا المستجد، ليجري نقلهم صوب مصلحة الحجر الصحي بالمستشفى الحسني من أجل تلقي العلاجات.