ذكرت وزارة الصحة الإسبانية مساء اليوم الثلاثاء 24 مارس 2020 أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد قفز إلى 41.938 إصابة مؤكدة و 2.937 وفاة جراء هذا الفيروس الفتاك. وإلى حدود منتص النهار كانت الإحصائيات الرسمية تشير إلى 40.000 إصابة مؤكدة و 2700 حالة وفاة. ولأول مرة تخطت منطقة كتالونيا [شرق إسبانيا]، منطقة مدريد [وسط] من حيث تسجيل إصابات جديدة حيث سجلت كتالونيا 1973 إصابة جديدة الثلاثاء بينما سجلت مدريد 1777 إصابة جديدة، هذا وأعلننت الحكومة الإسبانية الأحد 22 مارس 2020 إنها "ستفعل كل ما هو لازم لمكافحة الوباء العالمي كورونا وحذرت من أن" الأسوأ لم يأت بعد"، حيث أعلن رئيس الحكومة بيدو سانشيز تمديد حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد للحد من انتشار الفيروس 15 يوميا إضافيا إلى غاية 11 أبريل المقبل. ولم يظهر ما يشير إلى أي تباطؤ في تفشى الفيروس في ثاني أكثر دول أوروبا تضررا منه بعد إيطاليا. وامتلأت وحدات الرعاية المركزة عن آخرها في بعض المستشفيات، حسب التقارير الإعلامية. وصرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في إفادة صحفية " لم نتلق بعد وطأة أقوى وأكثر الموجات ضررا و التي ستختبر قدراتنا المادية والمعنوية لأبعد حد بالإضافة إلى روحنا كمجتمع". وقال سانتشيث "إن إسبانيا لم تمر بمثل هذا الموقف الصعب منذ حربها الأهلية التي دارت فيما بين عامي 1936 و1939 والتي لقي خلالها نحو نصف مليون شخص حتفهم".