قال رئيس لجنة برلمانية بريطانية، الجمعة، إن شركة فيسبوك “لا تزال تراوغ في أجوبتها على أسئلة اللجنة” بشأن فضيحة تتعلق بإساءة استخدام مؤسسة “كمبردج أناليتيكا” لبيانات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي. وتفحص لجنة الشؤون الرقمية والإعلامية الأخبار المزيفة وكيف استخدمت مؤسسة كمبردج أناليتيكا للاستشارات، التي استعانت بها حملة المرشح الرئاسي الأميركي آنذاك دونالد ترامب في 2016، بيانات فيسبوك بعد الحصول عليها بشكل غير قانوني. وقالت كمبردج أناليتيكا إنها حذفت البيانات عندما طُلب منها ذلك، ولم تستخدمها في حملة ترامب، كما تنفي القيام بأعمال مدفوعة الأجر ضمن حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال رئيس اللجنة، داميان كولينز، ردا على أحدث خطاب من فيسبوك للجنة: “تواصل فيسبوك التعامل بنمط من السلوك المراوغ.. وهو نمط ظهر خلال مسار تحقيقنا”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. ووصف أجوبة الشركة على طريقة مراقبتها للإعلانات السياسية ومواردها المخصصة للأمن، بأنها “غير كافية”. وأضاف: “يبدو أن الشركة تفضل الحد الأدنى من التدقيق. سنتطرق لهذه النقطة ضمن تقريرنا المؤقت الذي سينشر في حينه”.