بعد خسارة المغرب سباق الترشح لاحتضان المونديال للمرة الخامسة في تاريخه، هل يتجه نحو المراهنة على تقديم ملف مشترك مع دول الجوار لتحقيق الحلم الذي يراود المغاربة منذ ثمانينيات القرن الماضي، تاريخ تقديم أول طلب رسمي لاحتضان المنافسة الرياضية الأكثر شهرة في العالم؟ السؤال طرحته أسبوعية "الأيام"، في عددها لهذا الأسبوع، والتي رجحت إمكانية هذا الخيار مع فوز الملف الثلاثي (الأمريكي، المكسيكي، الكندي)، بشرف احتضان مونديال 2030، بعد تراجع القيادة الجديدة للفيفا عن قرارها برفض الطلبات المشتركة، في ظل الصعوبات التي يطرحها رفع عدد المنتخبات المشاركة من 32 الى 48 منتخبا ابتداءا من دورة 2026. وفي هذا الإطار، تضيف الأسبوعية، أطلق برلماني تونسي، رئيس كتلة الولاء للوطن بمجلس الشعب، رياض جعيدان، نداء للحكومات المغاربية، يدعوها إلى تقديم ملف مشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، حتى تكون حظوظ شمال إفريقيا وافرة وقادرة على احتضان هذه الفعالية. وقال البرلماني في تصريح لصحيفة "الشروق" التونسية، الأحد الماضي، إن 3 دول مغاربية تملك منتخبات قوية عي المغرب والجزائر وتونس بإمكانها تنظيم المونديال، خصوصا أن المغرب وتونس سبق لهما احتضان تظاهرات رياضية عالمية، كما أكد البرلماني التونسي أن الفكرة بإمكانها أن تتعزز بمبادرات شبابية ونخبوية وسياسية لإحياء مشروع اتحاد المغرب العربي.