بث ناشطون سوريون صوراً لأطفال ونساء قالوا إن وجوههم أحرقت بقصف قوات النظام لبلدة السفيرة بحلب بالأسلحة الكيميائية. كما أعلن الجيش الحر عن إستيلائه على معدّات واقية من الأسلحة الكيميائية كانت بحوزة مجموعة من قوات الأسد في طريقها لتنفيذ مهام خاصة في المدن السورية . وتؤكد هذه المعطيات أخبارا كانت قد أوردتها عدة وسائل إعلام بريطانية وأمريكية تشير إلى استعداد الجيش النظامي السوري إلى قصف المدن والبلدات التي يتحصن فيها الجيش السوري الحر بالأسلحة الكيماوية. وبعد نشر هذه الأخبار التي استندت إلى تقارير استخباراتية غربية، أكدت وزارة الخارجية السورية في رسالتين بعثت بهما إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أن سوريا "لن تستخدم السلاح الكيماوي إن وجد لديها"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الوزارة السبت. في المقابل، جاء في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "سوريا لن تستخدم السلاح الكيماوي إن وجد لديها تحت أي ظرف كان، لأنها تدافع عن شعبها ضد الإرهاب المدعوم من دول معروفة تأتي الولاياتالمتحدةالأمريكية في مقدمتها". كما حذرت وزارة الخارجية السورية من استخدام من أسمتهم ب"المجموعات الإرهابية" للسلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، وذلك بعد سيطرة هذه المجموعات أخيرا على "معمل خاص" لإنتاج الكلور السام، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها السبت.