دَخل فريق الفتح الرباضي بقوة خلال الأيام الأولى من الميركاتو الصيفي الجاري، بتعاقده مع لاعبين من فرق وطنية قصد تعزيز صفوفه للعام المقبل، وهو الأمر الذي يوحي بأن إدارة النادي تريد تغيير سياستها ولما لا اللعب على لقب البطولة الموسم المقبل. وأعلن الفريق الرباطي إلى حدود اليوم عن تعاقده مع محمد السعيدي، مدافع شباب الريف الحسيمي سابقا، بعقد يمتد لثلاثة مواسم، إلى جانب حبيب الله الدحماني من مولودية وجدة بنفس مدة العقد، ولن تتوقف قائمة اللاعبين المنتدبين عند هذا الحد، إذ كشفت مصادر “هسبورت” أن عبد الرحيم مقران قريب من الالتحاق بالنادي، وكذا المدافع يوسف الترابي من نهضة بركان. وحسب سياسة الفريق السابقة، فالإدارة اعتمدت على التعاقد مع لاعبين من مدرسة النادي أو من فرق أخرى بمعدل أعمار صغير، وواصلت ذلك أيضا خلال هذا الميركاتو، لكن بأسماء تعد من بين أفضل اللاعبين، كما أن الإدارة جدّدت ثقتها في وقت سابق في المدرب وليد الركراكي، الذي يتعامل بشكل جيد مع هذه الثقة ويقدم مواسم متميزة مع الفتح الرياضي. ورحل عن الفتح، مدافعه الشاب نايف أكرد نحو تجربة احترافية في “ديجون” الفرنسي، إذ أكّدت مصادر الجريدة في وقت سابق أن الانتقال قد تم بنسبة 99 في المائة، بعد أن وقع اللاعب على تفاصيل العقد، وأعطت إدارة الفريق الرباطي موافقتها على كافة تفاصيل الانتقال، حيث ستبلغ قيمة انتقاله لأكثر من مليار سنتيم، فيما صرف الركراكي النظر عن لاعبه لآدم النفاتي، المعار طيلة الموسم لأولمبيك خريبكة. وقدم الفريق الرباطي موسما أفضل هذه السنة، حيث نافس بلاعبين شباب على المركز الثالث، وأحرج العديد من الأندية الكبرى إلى جانب إزاحته للرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي من المركز الرابع في آخر مباريات الموسم، فيما ينوي العام المقبل البحث عن أحد المراكز المؤهلة للبطولات الإفريقية، أو حتى المنافسة على البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد بطولة سنة 2016 على حساب الوداد الرياضي.