أشادت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي ،التي التأمت أمس الجمعة بمدينة اسطنبول التركية ، بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، من أجل الدفاع عن القدس الشريف . وأثنت الدورة الاستثنائية السابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ،التي انعقدت لمواكبة التطورات الخطيرة التي يعرفها الوضع في فلسطين، على جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، للدفاع عن المدينة المقدسة ومؤازرة فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني. كما نوه البيان الختامي للدورة الاستثنائية لمؤتمر التعاون الإسلامي بالجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس ،الذراع التنفيذي للجنة القدس ، على ما تقوم به من دعم لمساعدة المقدسيين على الصمود . ومثل المغرب في هذا الاجتماع وفد دبلوماسي برئاسة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة منية بوستة. وتناولت الدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي الوضع المعقد والتوتر المتزايد داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وشددت على المهمة الرئيسية والهدف السامي للمنظمة ،الذي يتجلى أساسا في حماية مدينة القدس الشريف والحفاظ على وضعها التاريخي والقانوني ، فضلا عن البعد الروحي. وفي نفس السياق ،ذكر البيان الختامي بالمهمة المركزية ،التي أنشات من أجلها منظمة التعاون الاسلامي سنة 1969 بالرباط باقتراح من المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني ،والتي تتجلى في الدفاع عن القضية القلسطينية وحماية مدينة القدس الشريف وصون طابعها التاريخي ووضعها ومكناتها الروحية. كما طالب البيان مجلس الامن الدولي والجمعية العامة والامين العام للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان باتخاذ التدابير اللازمة لتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الفظاعة ،التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة في الآونة الاخيرة . وأكد البيان على التزام الدول الاعضاء بالمنظمة بحل الدولتين على اعتبار أنه الحل الوحيد المقبول في سياق القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة الحالية ،وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002 ،التي أقرتها القمة الاسلامية الاستثنائية في مكةالمكرمة سنة 2005 .