تظاهر السبت المئات من الإسبان أمام كبرى المستشفيات في العاصمة مدريد احتجاجا على قانون منع المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على الخدمات الصحية المجانية. وتمت المصادقة على القانون في السابع من شهر أغسطس وسيشرع تطبيقه ابتداءا من الشهر الجاري، وسيكون المهاجرون المغاربة أكبر المتضررين حيث يقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين منهم بأكثر من مئة ألف شخص.. وخلف هذا القانون الجديد موجة غضب عارمة بين جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين والمنظمات الإنسانية والأطباء في اسبانيا، حيث اعتبرت العديد من المنظمات هذا القرار ب"العنصري" والمجحف في حق المهاجرين، خاصة وأن الآلاف من المهاجرين فقدوا أوراق الإقامة بفعل الأزمة الاقتصادية. وسيحرم القانون ألاف المهاجرين غير الشرعيين من الإستفادة من مختلف الخدمات العلاجية المجانية كما يدخل ضمن الإجراءات التقشفية التي تعتمدها حكومة ماريانو راخوي لتوفير المزيد من الأموال وتقليص التضخم الحاصل في الميزانية.