تعقد السلطات المحلية في مدينة جرادة، جلسة حوار، في مقر العمالة اليوم الأربعاء، مع عدد من نشطاء الحراك، بشأن الأوضاع في المدينة، التي تشهد، منذ أربعة أشهر، احتجاجات متقطعة تطالب بالتنمية وإنهاء التهميش، وفق أحد النشطاء. وستكون جلسة الأربعاء هي الأولى منذ مواجهات اندلعت بين محتجين وقوات الأمن، في 14 مارس الماضي، وخلفت مصابين في الجانبين. وقال محمد الفازيقي، أحد النشطاء الذين سيشاركون في جلسة الحوار، إن “الساكنة (سكان جرادة) شكلت لجانا على مستوى الأحياء، تضم أربعة أشخاص من كل حي”. وأضاف أن “نشطاء اقترحو قبل أيام مبادرة للوساطة بين السلطات والمحتجين.. والسلطات تطالب بوقف الاحتجاجات مقابل تراجع رجال الأمن من الشوارع”. وبشأن جلسة الأربعاء، قال الناشط إنها “ستتطرق إلى الوضع العام في المدينة، وملف المعتقلين، الذين أوقفهم الأمن على خلفية الاحتجاجات، إضافة إلى مطالب الساكنة الاجتماعية والاقتصادية”.