قال وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، إن “وزارته تشتغل مع وزارة المالية من أجل إيجاد حل للوضعية المالية المقلقة للقناة الثانية”. وزير الثقافة والاتصال، الذي وصف الوضع المالي لشركة “صورياد دوزيم” بالمقلق، أوضح أن “الحكومة رفعت الدعم الموجه إلى القناة الثانية من 45 مليون درهم إلى 65 مليون درهم برسم سنتي 2017 و2018، لكن ذلك لم يحل المشكل”، مشيرا إلى أن وزارتي الثقافة والاتصال والمالية ستتخذان القرار الناجع بشأن القناة. وتعيش القناة الثانية وضعية مالية مقلقة، رغم رفع الحكومة للدعم الموجه إليها من 45 مليون درهم إلى 65 مليون درهم برسم سنتي 2017 و2018، بعدما تجاوزت خسائرها 41.2 مليار سنتيم. وكانت نقابة مستخدمي القناة الثانية قد نظمت عددا من الوقفات الاحتجاجية، لدق ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المالية للقناة. وترى النقابة أن “هشاشة الوضع المالي الذي تعيشه الشركة ما هو إلا نتيجة منطقية لواقع لا يرتفع، تتجلى سماته الأساسية في وصول النموذج الاقتصادي للشركة إلى مداه، مما يحتم التغيير، وعدم التفاعل مع خلاصات وتوصيات التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات وهو الهيئة الدستورية المخول لها قانونيا تقييم نجاعة التدبير وحكامة التسيير بمختلف المؤسسات العمومية”.