كشف وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، في جلسة برلمانية عمومية، أن القناة الثانية (2M) تعرف وضعية مالية صعبة، موضحا أن خسائرها المالية المسجلة حاليا تتجاوز رأسمال شركة "صورياد دوزيم". وجوابا على سؤال لفريق العدالة والتنمية عن الوضعية المالية للقناة الثانية خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال الوزير الحركي: "إن الوضع المالي للشركة مقلق"، مسجلا أن "هناك عجزا ماليا منذ 2008؛ حيث تم تخفيض رأسمال الشركة سنة 2012 بمبلغ 282 مليون درهم، ثم خفضته بنسبة 302 مليون درهم". الأعرج أكد أمام نواب الأمة أنه "رغم وجود خسائر تفوق رأسمال الشركة، فقد قرر المجلس الاداري في 2014 الإبقاء عليها"، مضيفا أن "هناك استقلالية للشركة؛ حيث إن المجلس الإداري هو الذي يتخذ القرارات في ما يتعلق باستمرارية القناة من عدمها".