في جواب يختزل الشيء الكثير حول مستقبل تدبير حكومة عبد الإله بنكيران مع ملف سبتة ومليلية، وردا على التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي بخصوص عدم فتح هذا الملف أثناء الزيارة المزمع إجراؤها غدا، أكد عبد الإله بنكيران، في تصريحات إعلامية مساء اليوم الثلاثاء، أن الأمر يتعلق "بزيارة مهمة، ويمكن أن نتحاور حول أي شيء"، مضيفا في رسائلة مشفرة لراخوي: "كل واحد يمكن أن يفكر فيما يريد، سنتحاور غداً لا اليوم"، ومؤكدا أيضا، أن العلاقة مع إسبانيا تبقى "استراتيجية". جدير بالذكر أن تعيين سعد الدين العثماني، عن حزب العدالة والتنمية الإسلامي، وزيرا للخارجية المغربي، تمت قراءته من قبل المتتبعين المغاربة، في سياق تسويق جديد لمبادرة الحكم الذاتي التي وعد بها البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية: في المناطق التي احتلتها إسبانيا من المغرب، بشماله في الريف، وفي الصحراء الغربية جنوبا؛ وخاصة أن الحكم الذاتي اقتراح مغربي، في رواية الحزب، وأخيرا، لأن المغرب سيمارس هذا الحل في الصحراء المغربية من جانب واحد، ولا يهتم الحزب في مشروعه بتطورات الملف في الأممالمتحدة.