هدد الشرطي هشام الملولي الملقب ب"بريسلي المغرب" بالانتحار، مؤخرا بعدما تم اعتقاله على خلفية اتهامه باغتصاب شابة من مدينة مراكش. وكشف الحساب الرسمي للملولي على الفايسبوك أن بروسلي المغربي مستعد للتضحية بحياته نظرا للظلم الذي طاله في قضية الاغتصاب. وأفاد الحساب الرسمي أنه بعد استمرار اعتقاله على خلفية الاغتصاب فإن " السيدة اللي تقدمت بالشكاية قدمت التنازل عليها من بعد في خلال 24ساعة كما انه مكاينش حتى دليل على الواقعة و مع دلك هشام ملولي لا يزال في السجن ولم يتمتع بعد بالسراح في انتظار اثبات براءته"، مشيرا إلى أن اقتناعه بفكرة الانتحار قائلا "ماشي حيت شخصيتو ضعيفة و لكن حيت ماكيرضاش، ومستعد يضحي بحياتو باش حتى واحد اخر ما يتظلم بحالو او يتحط في هاد الموقف...". وتابع المتحدث ذاته أنه بعد سنوات التفاني في الخدمة، تم اتهامه بالاغتصاب "من بعد ما ضحى بحياتو و خدمتو ومستقبلو ماشي مرة ماشي جوج في سبيل يعاون و ينقذ الشباب و الأطفال و الشيوخ بجميع الوسائل والطرق" مردفا القول أن "ولد الشعب خونا و ولدنا مؤخرا توجهاتلو تهمة محاولة الاغتصاب التهمة اللي ولينا كنسمعوها كتوجه لبزاف ديال الناس و المشاهير بالمجان، والناس اللي كيعرفوه مزيان و المحبيين و المعجبين ديالو و المغاربة الأحرار عارفين و متأكدين من البراءة ديالو و هادشي كيبان من خلال التعليقات ديالهم لأن الناس صافي ولاو واعيين و فاهمين". وأضاف المتحدث قائلا "لهذا و من هاد المنبر كنوجهو رسالتو لمحبيه و معجبيه وخوتو و حبابو اللي ماعمرو ما دازهوم وحتى ولاد و بنات البلاد الأحرار اللي قلبهم بيض وخا يمكن ما كيشاطروهش نفس طريقة التفكير ولكن ما تبيغيوش الظلم و حطو راسكوم في بلاصتو حيت أي واحد معرض و في أي لحظة ينزل عليه باطل بحال هذا و لا كثر منو، كلكم كنطلبوكوم باش تسلطو الضوء على القضية ديال هشام ملولي باش توصل للسلطة العليا للبلاد اللي هو سيدنا صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و السيد المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي اللي مكايرضاوش بالظلم".