قالت نادية ياسين القيادية في جماعة العدل والإحسان، وابنة المرشد العام للجماعة المحظورة من قبل النظام المغربي، في حوار لها مع مجلة الصحراء اليوم، إن النظام الجمهوري هو نمط الحكم المعاصر الأقرب إلى ترجمة المبادئ التي يقوم عليها نظام الحكم في الإسلام. وقالت ابنة مرشد جماعة العدل والإحسان إن فكرة الجمهورية تناسب أساس الخلافة الذي هو إتاحة فرصة الإحسان للفرد والعدل للمجتمع.
وحول سيطرة العدل والاحسان على حركة 20 فبراير أكدت أن "تلك اتهامات روجت لها وسائل الإعلام منذ بداية الاحتجاجات بعد 20 فبراير، وأكثر من ذلك فقد كانت المصادر الأمنية في مقدمة من يكيل هذه الاتهامات أثناء محاولاتها الأولى واليائسة لتبرير قمع تظاهرات".
وتحدثت في نفس الحوار بكون " النظام يحرص على تأسيس مشروعيته بناء على مفاهيم دينية مثل إمارة المؤمنين، والبيعة الشرعية، ليضفي الشرعية على الفساد والاستبداد".
وتابعت " نعتبر أن الاعتراف بشرعية هذا النظام يعد خيانة لأمانة الشهادة بالقسط الواردة في الآية التي تأصل لمفهوم القومة. ذلك أن نظام الحكم في الإسلام، والذي أسس له سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعده الخلفاء الراشدون، قوامه العدل والإقرار بحق الأمة في اختيار من يتولى أمرها على أساس الشورى".