أعلن محرك البحث على الإنترنت «ياهو» أن المواد الإخبارية تفوقت على أخبار المشاهير في عام 2010، إذ تصدر البحث عن أخبار التسرب النفطي لشركة «بي بي» في خليج المكسيك وبطولة كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا قائمة أكثر الموضوعات بحثا على الإنترنت في 2010. وهذه أول مرة تتبوأ فيها المواد الإخبارية الصدارة منذ بدء شركة التكنولوجيا في نشر تقريرها السنوي قبل عقد مضى. وقالت فيرا تشان، رئيسة تحرير الشركة ومحللة اتجاهات الإنترنت، إن حادث التسرب النفطي الخاص بشركة «بي بي» كان أكثر الموضوعات بحثا على الإنترنت، وذلك لأسباب مختلفة. وأوضحت «أصبح موضوعا مهما في مجالات متعددة مثل البيئة والطاقة وكوارث أماكن العمل ودور الحكومات الكبيرة.. أصبح علامة على قلق الناس». وعلى الجانب الآخر كان البحث عن بطولة كأس العالم لكرة القدم لسببين، الأول لأنها حدث رياضي، والثاني كونها تجربة ثقافية. وقالت فيرا تشان «الناس لم تبحث عن اللاعبين والفرق فحسب.. كانت تجربة تعلم ثقافي.. كانت أول بطولة كأس عالم تقام في أفريقيا وأراد الناس التعرف على جنوب أفريقيا بعد انتهاء سياسة التمييز العنصري». وأضافت «أراد الناس أيضا التعرف على مصدر الضوضاء.. الفوفوزيلا». وعرضت القائمة الاتجاهات وعمليات البحث والموضوعات لمجالات متعددة. وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء أن باقي الموضوعات العشرة الأولى باستثناء موضوع واحد عكست ولع الناس بالمشاهير والنجوم. وجاءت مغنية البوب الشابة مايلي سايروس في المركز الثالث ضمن أكثر الموضوعات بحثا على الإنترنت، تلتها في المركز الرابع نجمة التلفزيون كيم كارداشيان. وجاءت في المركز الخامس ليدي غاغا، وتشاركت الممثلة ميغان فوكس مع المغني جاستن بيبر في المركز السابع، بينما جاء البرنامج الشهير «أميركان آيدول» والمغنية بريتني سبيرز في المركزين التاسع والعاشر. وكان جهاز الهاتف المحمول (آي فون) هو الاستثناء الوحيد، وجاء في المركز السادس. وكانت البطالة هي أكثر الموضوعات بحثا في مجال الاقتصاد تلتها «شركات وول ستريت» و«عمليات سحب السيارات».. : 1 – تسرب نفط «بي بي»: لم يكن فقط أكثر الموضوعات بحثا، ولكنه تميز بالاتفاق على مضمون البحث. 2 – كأس العالم لكرة القدم: حدث هائل أدى إلى إثارة الاهتمام بثقافة جنوب أفريقيا، لا سيما صافرة الفوفوزيلا. 3 – مايلي سايروس: مع انتقال المغنية المدعومة من قبل مؤسسة «والت ديزني» من عالم الطفولة إلى عالم المراهقة، كان المعجبون مهتمين بمعرفة كيف سيتم هذه الانتقال، كما أوضحت فيرا تشان محللة اتجاهات الويب في «ياهو». 4 – كيم كارداشيان: احتلت مكانة باريس هيلتون باعتبارها شخصية ثرية شهيرة. وهي أكثر اهتماما بتحقيق نجاح تجاري مرتبط بها. 5 – ليدي جاجا: مثال جيد حول كيف يمكن للشبكات الاجتماعية تعظيم شعبية نجم بوب. ولها عدد هائل من الأتباع على موقع «تويتر»، وأكثر شخص يحظى بالمشاهدة على موقع «يوتيوب». 6 – «آي فون»: ما بين تسرب معلومات حول «آي فون 4» ومشكلة الهوائي والمبيعات القياسية، على الرغم من كل ذلك، يمكننا تأكيد مفهوم عدم وجود دعاية سيئة، فكل الدعاية دعاية جيدة. 7 – ميجان فوكس: إذا كانت مجرد نجمة سينمائية جذابة لكانت واحدة من بين عشرات، لكن ميجان فوكس تعلم كيف يمكنها السيطرة على وسائل الإعلام، وأن تصبح دائما محط الانتباه سواء عن طريق تصريحات مثيرة أو أحداث أكثر إثارة. 8 – جاستين بيبر: ليس ذلك بالأمر المدهش إذا ما تابعت أكثر الموضوعات أهمية في موقع «تويتر»، وتعتبره فيرا تشان أنه «بطل من نتاج الويب» بعدما أصبح نجما كبيرا هذا العام من دون أي أدوار سينمائية. 9 – «أميركان أيدول»: برنامج المواهب الغنائية على التلفزيون الأميركي ليس دائما ضمن قائمة «ياهو»، لكنه دخل القائمة بعدما غادره القاضي الشهير سيمون كويل وتم اختيار قضاة جدد، وفي ظل عدم وجود مواهب مثيرة. 10 – بريتني سبيرز: احتفظت باسمها في القائمة منذ بدأت «ياهو» في إعدادها قبل 10 سنوات. أكثر المعدات الإلكترونية طلبا على «ياهو»: 1 – «آي باد»: نوع جديد من المعدات الإلكترونية من شركة «أبل» ذات الشعبية الكبيرة. 2 – «آي فون 4»: على الرغم من أن البحث عن «آي فون 4» كان في القائمة الرئيسية ل«ياهو»، فإن «آي فون 4» لم يتفوق على «آي باد». 3 – «نينتيندو وي»: على الرغم من تدهور شعبيته فإن ال«وي» لا يزال أكثر وحدات الألعاب بحثا على «ياهو». 4 – جهاز «جارمين»: لا يزال الجهاز المتخصص في تحديد المسارات يتمتع بشعبية كبيرة على الرغم من وجود برنامج «جوجل إيرث». 5 – «موتورولا دريو»: على الرغم من أن البحث عنه ليس بمستوى «آي فون 4»، فإن الحقيقة هي أن الهاتف المحمول الذي لا يزيد عمره على عام واحد يحتل المرتبة الخامسة في القائمة، مما يؤكد مدى شعبيته. 6 – «إكس بوكس 360»: حققت وحدة الألعاب التي تنتجها «مايكروسوفت» الكثير من عمليات البحث اعتمادا على وحدة «كينكت» (التي تعمل من دون وصلات). 7 – «كيندل»: أصبح العام الحالي هو العام الذي أصبحت فيه القراءة الإلكترونية جزءا رئيسيا من مجال النشر والاطلاع. ويرجع ذلك، بنسبة كبيرة، إلى حرب الأسعار بين «أمازون» وشركة «بارنز آند نوبل». ويبدو أن الأمور استقرت بعد صدور الجيل الثالث من جهاز القراءة الإلكترونية «كيندل». 8 – «آي بود تاتش»: لم يوجد تغيير أساسي في النموذج الذي صدر في العام الحالي، لكنه أضاف كاميرا تصوير أمامية وإمكانية تسجيل كليبات فيديو. 9 – «نوك»: على الرغم من أنه لا يتمتع بمعدلات بحث مثل جهاز «كيندل» الذي تنتجه «أمازون»، فإن انتشاره عبر مكتبات بارنز آند نوبل أثار اهتمام الناس. 10 – «تيفو»: أدى ظهور «تيفو بريمير» (وهو جهاز التسجيل الرقمي للبرامج التلفزيونية) إلى ازدياد شعبيته في مواجهة المنافسة من القنوات الفضائية والكابلية.