مدريد (ا ف ب) - تسبب انقاذ مصرف بانكيا الاثنين في زعزعة موقف اسبانيا في الاسواق المالية ما دفع برئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي الى خطوة استباقية في حين قد يضطر الاقتصاد الرابع في منطقة اليورو الى طلب مساعدة خارجية لتمويل مصارفه. وكما كان متوقعا، فتحت بورصة مدريد جلستها لاثنين على انخفاض وانهارت اسهم بانكيا بنحو 30%. وفي دليل على الشكوك المحدقة بالمصارف الاسبانية، تاثرت حتى المصارف الاكثر متانة مثل سانتاندير او بي.بي.في.ايه.