الجيش المغربي لا يرحم، فقد قالت مصادر متفرقة، إن شابين في العشرين من العمر قتلا فيما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجراح متفاوتة الخطورة ليلة الأربعاء-الخميس، وأن القصف كان من جانب القوات المسلحة الملكية المغربية المرابطة على الجدار العازل. وحسب نفس المصادر، فإن مجموعة من الأشخاص ينحدرون من مخيمات تندوف بالإضافة لحاملين للجنسية الموريتانية، دخلوا منطقة إشركان التابعة لنفوذ الناحية العسكرية الرابعة، وعند اقترابهما من الجدار الرملي تم فتح النار عليهم فأصيبوا بين قتيل وجريح. وتبقى المعطيات متضاربة بين أن المستهدفين بالنيران المغربية منقبين عن الذهب، وبين كونهم ينشطون في مجال تهريب المخدرات، لأن هذه المنطقة معروف خلوها من الذهب.