اعتبر جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل بداية الطريق لتقريب الشعوب وإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط. وقال كوشنر في مؤتمر صحفي قبل إقلاع أول رحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والرباط وعلى متنها وفد أمريكي برئاسة كوشنير ووفد إسرائيلي إنني قدمت منذ شهرين للقيام برحلة بين تل أبيب والامارات والآن بدأت رحلات تجارية بين الجانبين وهذا ما يجعل من معاهدة السلام طريقة لتقريب الشعوب . وأعرب عن أمله في أن يساهم استنئاف العلاقات بين المغرب وإسرائيل زخما في العلاقات بينهما كما حدث مع دولة الامارات، مضيفا أن الشعبين المغربي والاسرائيلي يرغبان في التقرب من بعضهما. وتابع كوشنر قائلا "خلال رحلتي الرئيس ترامب للسعودية وإسرائيل، كان هناك صعوبات للحصول على رحلة مباشرة من الرياض الى إسرائيل، ولكن حاولنا البحث في هذا الموضوع ، وهي مجرد مقدمة لإحلال السلام". وأضاف أن الرئيس ترامب عمل خلال الشهور الماضية على خلق سياسة مختلفة في الشرق الأوسط وجمع وتقريب الشعوب من بعضها وإحلال السلام، لافتا الى أنه خلال ال75 عاما الماضية كانت هناك صعوبات ولم يتمكن المسلمون واليهود من التلاقي ولكن هذه المعاهدات بداية لاستعادة التعايش بين هذه الشعوب وإحلال الاستقرار والامن في العالم. من جانبه، أشاد السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان بإطلاق أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب، مضيفا أن "معاهدة السلام بين الجانبين متميزة ويجب الاحتفاء بكل هذه المعاهدات". وأضاف فريدمان أن هذه المعاهدات تمثل تغييرا سياسيا كبيرا في الشرق الأوسط وذلك لصالح السلام والاستقرار والازدهار، معربا عن شكره للقادة في المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن يتم تحقيق المزيد من معاهدات السلام في هذه المنطقة . بدوره ، أعرب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير شبات عن سعادته للمشاركة في هذه المهمة وهي ترأس أول رحلة تجارية مع المغرب.