تعود الطبيعة لتنتفض مرة أخرى مثلما فعلت الخفافيش عندما قامت بمهاجمة العديد من الأهالي في القرى الريفية المصرية وتعمدت الانتقام منهم بشكل شنيع، إلى أن استنجد الاهالي بالشرطة وقاموا بقمعها قبل أن تتسبب في كارثة.. إلا أن الأمر بات كارثي بالفعل في أمريكا، عندما قامت بعض أسراب الدبابير الأسيوية العملاقة ذات أعداد مهولة بمهاجمة ولاية واشنطن وتعمدها ايذاء الأهالي والتعرض لهم بالقتل. وكانت بداية انطلاقها عند ولاية واشنطن عندما قام أحد مربي النحل في واشنطن بالتبليغ عن مشاهدته دبابير غريبة الشكل قامت بمهاجمة منحله وقتل كل نحله، لديها رؤوس مدببة لم يشاهد مثلها من قبل، كما أن حجمها يمكن القول أنها اكبر الدبابير على مستوى العالم، حيث تصل حجم الواحدة إلى 5 سنتيمر، مضيفًا أن هذا النوع من الدبابير لم يشاهده من قبل إلا في أفلام الرسوم المتحركة التي يشاهدها أطفاله. وأشار الخبراء في جامعة ولاية واشنطن أن هذه الدبابير تسمى “دبابير القتل” وهى أخطر أنواع الدبابير على الأرض وتقتل مجرد أن تلدغ شخص ما لأن لدغتها سامة بشكل فعال، كما أنها تنمو في أسيا مما يرجح أن مجيئها إلى أمريكا أمر مدبر، وذلك من خلال شحنات دولية وتسريحها في واشنطن. ومن جانبه قال سيث تروسكوت الأستاذ بكلية العلوم الزراعية بواشنطن أن هذه الدبابير أكثر فتكًا من كورونا كما أنها كارثة على العالم كله وليس أمريكا فقط، لأنها سريعة الانجاب وتبيض كميات كبيرة من البيض مما يجعل مسالة زيادة أعداد إلى الأضعاف مجرد وقت قصير، مشيرًا إلى أنه يجب التخلص منها في الوقت الحالي لأنها مشغوله عن جمع بروتين لتغذية الملكات التي تنجب.