ربط عدد من المتتبعين، سبب استثناء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، المغرب، من برنامج جولته الإفريقية، التي بدأها اليوم الأحد، من الجزائر، بموقف الرباط التي ترفض التدخل العسكري في ليبيا. ويرفض المغرب التدخل الأجنبي في الأزمة الليبية، ويحاول مسك العصا من الوسط، محافظا على نفس المسافة بين جميع الأطراف المعنية. جهود المملكة المغربية توجت منذ 2015، باعتماد اتفاق الصخيرات الذي بذلت الرباط جهودا كبيرة لإنجازه لتجنيب ليبيا ما وصلت إليه الآن. لكن ليبيا باتت اليوم مقسمة بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأممالمتحدة ومقرها طرابلس، وسلطة يجسدها رجل شرق ليبا النافذ المشير خليفة حفتر. وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج. وسمح أخيرا البرلمان التركي بنشر عسكريين في ليبيا. ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر العاصمة الأحد في زيارة تمتد ليومين وتتناول الوضع في ليبيا التي تشهد هدنة هشة وتمثل أزمة إقليمية تسعى الجزائر للتوسط لحلها. ويشمل جدول الأعمال أيضا بحث التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويرافق أردوغان وفد كبير من رجال الأعمال. وبعد زيارته للجزائر، سيتوجه أردوغان والوفد المرافق له، إلى كل من غامبيا والسنغال. (الأيام 24)