بعد المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الكونغولي الديمقراطية أمس الأحد، دافع نايف أكرد، لاعب المنتخب المغربي، عن مدرب المنتخب، وليد الركراكي، الذي اتهم بالعنصرية. وكتب نايف أكرد في منشور عبر خاصية "الستوري" على حسابه الرسمي بموقع "إنستغرام": "بالأمس بعد المباراة، لاحظت للأسف بأن الأمور تصاعدت إلى حد ما على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى في بعض وسائل الإعلام. المشادات هي أمر طبيعي تماما أثناء مباراة كرة القدم". وتابع: "إن اتهام المدرب بأشياء لا تتوافق مع قيمه على الإطلاق يحزنني من أعماق قلبي. الصمت هو أيضا خطأ في أوقات معينة، لأن هناك سوء فهم تسبب اليوم في هذه الأشياء. سيكون من واجب الجميع عدم ترك مجال للمشاكل المعقدة". وأضاف: "كنت بالقرب من المدرب وليد الركراكي منذ أن كان عمري 17 عاما، وما قرأته منذ الأمس هو عكس ما عليه هذا الرجل حقا. إنه رجل طيب ونزيه، ويحترم الجميع بغض النظر عن جنسيتهم أو لونهم". وأردف لاعب وست هام: "إن اتهامه اليوم بأشياء مختلفة أمر مخجل بكل بساطة. خذوا خطوة إلى الوراء وتذكروا أن هذه كرة القدم وليست أكثر من ذلك. لا للكراهية بين الدول، لا للعنصرية ولا للتشهير". واختتم: "أكتب هذه الرسالة بالفرنسية، ليتم فهمها من طرف جميع إخواننا الكونغوليين، والذين لدينا اتجاههم تقدير كبير".