نفى نبيل عمار، وزير الخارجية التونسي، وجود "قطيعة" بين تونس والمغرب، مشددا على أنها ليست هناك عداوة بين البلدين. وزاد عمار، خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "الشروق" التونسية، نشرت اليوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري، أن "سفيري البلدين سيعودان مع الوقت إلى سفارتيهما". كما قال وزير الخارجية التونسي أيضا: "ليطمئن الجميع.. فنحن لا نلتفت إلى الوراء.. تونس لم تتغير مواقفها منذ عشرات السنين.. والمهم ليست هناك قطيعة بيننا وبين المغرب". وتجدر الإشارة إلى أن توتر العلاقات المغربية التونسية مرده إلى استقبال قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الوهمية، من أجل المشاركة في منتدى طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا شهر غشت من سنة 2022. ويُذكر أيضا أن المغرب احتج على هذا الوضع، عبر استدعاء سفيرها من تونس للتشاور، لترد هذه الأخيرة بالمثل، ما أفضى بالرباط إلى مقاطعة عدد من الأنشطة والدورات الرياضية في تونس، فضلا عن تجاهل المساعدة التي عرضتها على الرباط خلال "زلزال الحوز".