بدأ مسئولو اتحاد الكرة المصري، في تجهيز ملف كامل عن الأحداث المؤسفة التي صاحبت مباراة مصر والسنغال في داكار لتقديمه للمحكمة الرياضية بعد قرار الفيفا في شكوى الفراعنة بعد المواجهة التي حسمها المنتخب السنغالي بضربات الترجيح، في أجواء من الاستفزازات والاعتداءات الجماهير للسنغاليين ضد لاعبي المنتخب المصري. ويتضمن الملف المزمع إرساله للمحكمة الرياضية كافة الأحداث التي صاحبت رحلة المنتخب في داكار بداية من تغيير مطار هبوط طائرة المنتخب وإجبار البعثة على الإقامة بفندق بعيد عن ملعب المباراة وتواجد الأمن السنغالي في التدريب الأخير للمنتخب بملعب اللقاء. كما يتضمن التقرير غياب التأمين عن بعثة المنتخب المصري في الطريق من فندق الإقامة لملعب المباراة، ووقوع اعتداءات من الجماهير السنغالية على حافلة المنتخب، واجبار الحافلة على الدوران حول ملعب اللقاء بعد الوصول مباشرة بدلا من دخولها للملعب، وسط أجواء استفزازية واعتداءات كبيرة من الجماهير التي احتشدت بعشرات الألاف حول الملعب. ويتطرق الملف المصري لما حدث داخل الملعب من اعتداءات بالزجاجات على اللاعبين بداية من نزولهم لإجراء عمليات الاحماء وحتى صافرة النهاية، بما ذلك استخدام أشعة الليزر الممنوعة في الملاعب بحكم القانون. وينتظر مسئولو اتحاد الكرة أي رد من الفيفا على الشكوتين المقدمتين ضد السنغال، حتى لو كان الرد بتغريم السنغال وحرمانها من جماهيرها فقط، لتبدأ خطوات التصعيد للمحكمة الرياضية الدولية.