يواصل الجيش الإسباني تحركاته على الحدود المتاخمة للمدن المغربية المحتلةسبتة ومليلية، حيث يعم بين الفينة والأخرى على نشر جزء من فيالقه لحراسة أسوار الثغرين المحتلين وصد أي محاولة اختراق من طرف المهاجرين غير النظاميين. وكشفت صحيفة "إلكونفيدونسيال" عن تمركز جنود العلم الأول المسمى "القائد فرانكو" في حفر إطلاق نار على بعد أمتار قليلة من حدود المدينةالمحتلة مليلية، بهدف القيام بأنشطة رادعة، حيث تعمل ٍ القوات المسلحة الإسبانية تراقب حدود إسبانيا مع المغرب في مليلية المحتلة، بالإضافة إلى مناطق ساخنة أخرى". وأوضحت الصحيفة نفسها وفق "آشكاين"، أن "هيئة الأركان العامة للدفاع الإسباني، نشرت على فيسبوك، هذا الأسبوع، ثلاث صور مرفقة بعبارة: "تواصل مجموعة مليلية التكتيكية، المدمجة في قيادة العمليات البرية (MOT)، تنفيذ أنشطة التواجد الأرضي والمراقبة رقم 247 ضمن عمليات الردع الدائمة لضمان أمن الأراضي الوطنية"، وفق تعبير المنشور. وتظهر الصور التي نشرتها قيادة أركان الجيش الإسباني على تويتر جنوداً إسبان يرتدون خوذات وسترات واقية من الشظايا وبنادق، بالقرب من السياج الفاصل بين مليلية المحتلة والمغرب المحتلة الجيش في ما يشبه حفر مطلق النار، أي مساحات محفورة في الأرض لتنفيذ مراقبة ثابتة في نقطة معينة، فيما تُظهر إحدى الصور جنديين يقفان في حراسة ويتطلعان نحو السياج.