عاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ليهاجم الرافضين لإجبارية جواز التلقيح، وأعاد وصفهم ب"الأقلية التي تشكل تهديدا على الصحة العامة". وقال في معرض جوابه على أسئلة المستشارين البرلمانيين خلال أسئلة جلسة الأسئلة الشفاهية اليوم الثلاثاء 02 نونبر الجاري وفق "آشكاين"، إن الرافضين لجواز التقيح هم أقلية، ومن بينهم من هو رافض للتليقح ومن له موانع أخرى، لكن لا يمكن لهذه الأقلية أن تفرض رأيها علينا". واستنجد أيت الطالب في ذات الجلسة ب مقاصد الشّريعة الإسلامية لتبرير فرض الحكومة لجواز التلقيح، حيت اعتبر أن " الشّريعة الإسلامية تدعو إلى الحفاظ على النّفس باعتبارها أمانة، وجَعَلَت إنقاذ النّفس حقّاً لكلّ فرد، وذلك بالوقاية من الأمراض والأسقام قبل حدوثها وبالتداوي بعد حدوثها". ويرى الوزير نفسه أن "الشّريعة الإسلامية أكّدت ذلك البُعد المصلحي الذي يتماشى مع القواعد الجوهرية للشّريعة التي تحثّ على الأخذ بالأسباب، وإزالة الضّرّر واختيار أهون الضّريين أو أَخَفّ الشّرين وتقديم المصلحة العامّة على المصلحة الخاصّة، وإقرار مسؤولية الفرد على نفسه .