لازال المغرب يواصل تعزيز ترسانته العسكرية، بمختلف الأسلحة، في إطار مخططه الذي بدأه في السنوات الأخيرة، والذي يهدف إلى تحديث الجيش المغربي وتقوية قدراته بالأسلحة المتطورة والتداريب التي تتماشى مع التطور الحاصل في المواجهات العسكرية والأليات الحربية المستعملة حديثا. ويتجه المغرب وفق ما كتبته "الصحيفة"، إلى الاعتماد على دول جديدة في هذا المجال إلى جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويتعلق الأمر بالدرجة الأولى بإسرائيل على إثر استئناف العلاقات الديبلوماسية معها، وتركيا التي أصبحت أيضا سوقا مهما للمغرب لاقتناء الأسلحة، خاصة الطائرات المسيرة عن بعد والأسلحة الخفيفة. وفي هذا السياق، كشف موقع "ديفينسا" الإسباني المتخصص في الأخبار العسكرية والأسلحة، أن المغرب دخل في إبراهم اتفاقيات مع شركتين إسرائيليتين متخصصتين في صناعة الأسلحة ويتعلق الأمر، بشركة "رفاييل" و شركة "IAI" للحصول على عدد من الأسلحة المتعددة الاستعمالات. ومن بين أنواع الأسلحة التي كشف عنها المصدر المذكور، يتعلق الأمر بنوعين من صواريخ سبايك، وهي صاروخ Spike LR II وصاروخ Spike Nlos اللذان يتم استخدامهما ضد المدرعات العسكرية، ويتميزان بفاعلية كبيرة في تدمير المدرعات خلال المواجهات البرية بين الجيوش والميليشيات المتقاتلة. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الاتفاقيات خلال الزيارة المرتقبة لوزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب في الأسابيع المقبلة، بعد تشكيل الحكومة المغربية بقيادة الرئيس المعين من طرف الملك محمد السادس، عزيز أخنوش، حيث تجري حاليا مشاورات تشكيل الحكومة.