في أول رد له على ما جاء في مداخل مصطفى الرميد، القيادي في الحزب، في مداخلته للدفع برفض التمديد لابن كيران، مخوفا من خلق الطواغيت، إذا تم إقرار الولاية الثالثة، ومتحدثا عن خلق أمثال السيسي ومبارك وبن علي، قال عبد الإله ابن كيران في جوابه على سؤال ل"اليوم 24″، مباشرة بعد مغارته أشغال برلمان الحزب، "يستدعيو السيسي أو من أرادوا فهم أحرار". وأضاف ابن كيران، "كل واحد يستحضر الدفوعات التي تظهر له أنها معقولة، أنا الموضوع الذي كان مطروحا منعت على نفسي أن أكون عنصرا فيه، هذا الموضوع هو نتيجة مبادرة أخ واحد، وأصبح في هذا المستوى بعدما تدخل من معه ومن ضده، أما أن اخترت أن لا أدخل فيه إطلاقا". وتعليقا على رفض المجلس الوطني تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للحزب، وبالتالي رفض الولاية الثالثة، قال ابن كيران، "الحمد لله المجلس الوطني اجتمع وعمل برنامجه وصوت على ما كان يستدعي التصويت وكانت النتائج التي تعرفونها والديمقراطية هي هذه، انتهى الكلام". وشدد ابن كيران على أن "الذي يدخل للديمقراطية يجب أن يكون دائما مستعدا لأن يصوت الناس عليه أو لا يصوتون عليه، لصالحه أو ضده، الإخوان اختاروا ما يعتقدون أنه في صالحهم، الله يكمل عليهم بالخير". وكان الرميد أثار استياء عدد من أعضاء برلمان الحزب، صباح اليوم الأحد، بمركب مولاي رشيد بالمعمورة، حين تناول الكلمة باسم الرافضين للتمديد لابن كيران لولاية ثالثة، مخوفا من خلق الطواغيت، إذا تم التمديد لابن كيران، ومن أجل الاقناع برفض الولاية الثالثة له. وقال مصدر من المجلس ل"اليوم 24′′، إن الرميد خوف أعضاء المجلس من أمثال السيسي ومبارك وبن علي، في حال تم التمديد لابن كيران. وتحدث الرميد في مداخلته عن فلسفة التمديد، التي اعتبرها تخلق الطواغيت. واعتبر أنه من خلال دراسة للأنظمة الدستورية وقياسها على الممارسة السياسية لعدد من الدول، يظهر أن التجارب التي وقع فيها التمديد أنتجت الطواغيت التي رفضت التخلي عن السلطة، متحدثا عن السيسي ومبارك وبن علي. وكان برلمان الحزب رفض صباح اليوم الولاية الثالثة لعبد الاله ابن كيران. وصوت 126 عضوا ببرلمان الحزب ضد تعديل المادة 16 التي تسمح بالولاية الثالثة، مقابل 101مع التعديل. وبرفض التعديل يكون برلمان الحزب وضع حدا لقيادة ابن كيران للحزب، ويرتقب أن يختار مؤتمر الحزب الشهر القادم شخصا آخر لقيادة الحزب.