أصدرت جامعة أكسفورد البريطانية بياناً قالت فيه إن الأكاديمي الإسلامي طارق رمضان تقدم بطلب الحصول على "إجازة"، باتفاق مع إدارة الجامعة، وذلك بعد الاتهامات التي وجهت له بخصوص اغتصاب امرأتين. وقال بيان الجامعة:" تقدم طارق رمضان، أستاذ الدراسات الاسلامية المعاصرة، وباتفاق متبادل وبأثر فوري بطلب إجازة من جامعة أوكسفورد". وأوضحت الجامعة في بلاغها أن الإجازة المتفق عليها "لا تعني إدانته أو اعترافاً بذنب ، وتسمح للأستاذ رمضان بالتعامل مع الاتهامات الموجهة له". ويحقق القضاء في فرنسا في مزاعم امرأتين اتهمتا طارق رمضان باغتصابهما. ونفى رمضان، المولود في سويسرا، المزاعم ووصفها بأنها "حملة من الأكاذيب"، وقال إن محاميه سيرفع دعوى قضائية ضد السيدتين اللتان اتهمتاه بالاعتداء عليهما. وقالت إحدى الضحيتين المزعومتين ، وتدعى هند عياري، في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي إن رمضان اعتدى عليها في فندق بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2012. وكانت مجلة "شارلي ايبدو" الفرنسية الساخرة، قد تلقت تهديدات بالقتل لنشرها رسماً كاريكاتورياً يتناول اتهامات الاغتصاب الموجهة للأكاديمي الإسلامي طارق رمضان.