انتشرت بعض اللقطات التليفزيونية للمهاجم الكولومبي، رادميل فالكاو، لاعب نادي موناكو، وهو يحاول التلاعب بنتيجة مباراة منتخب بلاده أمام البيرو. وأظهرت اللقطات أن فالكاو اتجه إلى لاعبي منتخب البيرو في الدقائق الأخيرة من المباراة، وتحدث معهم وهو يضع يده على فمه. وعلى الرغم من عدم وضوح ما قاله فالكاو، إلا أن نتيجة محادثته انعكست على لاعبي البيرو، الذين طالبوا بعضهم البعض بالهدوء، وهو ما يؤكد إقناع الأول للاعبي المنافس بعدم السعي وراء الهدف الثاني والفوز، حيث أن التعادل كان يصعد بالمنتخبين إلى نهائيات كأس العالم، كولومبيا بشكل مباشر والبيرو إلى الملحق. وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن الصحافة في تشيلي تعتقد أن فالكاو تحدث مع لاعبي البيرو، من أجل استمرار التعادل بين المنتخبين، لضمان تأهلهما إلى كأس العالم، وإقصاء الشيلي. وأكدت الصحيفة وجود غضب كبير في الشيلي، إزاء هذه الواقعة، والتي تم وصفها بأنها اتفاق بين لاعبي المنتخبين على تهدئة المباراة. بينما تساءلت الصحف العالمية حول طبيعة حديث فالكاو الذي أثار الجدل في المباراة التي أقيمت في العاصمة البيروفية ليما.