طالب أساتذة كلية الطب والصيدلة الحسين الوردي، وزير الصحة بفتح مناصب مالية كافية لتوظيف أساتذة مساعدين فيها، وفي المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، وذلك لسد الخصاص. ودعا المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي في كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، في اجتماع له، أول أمس الثلاثاء، الحكومة إلى الاستجابة للملف المطلبي لأساتذة كليات الطب والصيدلة، وطب الأسنان. واعتبرت النقابة المذكورة أن "الحراك"، الذي يعرفه قطاع الأطباء في المغرب "نضال مشروع، من أجل نيل مطالب عادلة، ومشروعة، خصوصا الرقم الاستدلالي 509 بكل تعويضاته المادية". ويخوض الأطباء، والصيادلة، وجراحو الأسنان بمختلف المستشفيات، والمراكز الصحية المغربية إضرابات متقطعة، تدعو إليها النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، احتجاجا على "وصول حواراتهم مع وزير الصحة، الحسين الوردي، إلى الباب المسدود، ورفضه الاستجابة إلى ملفهم المطلبي". ويخوض أطباء القطاع العام إضرابات وطنية من حين إلى آخر بمختلف المؤسسات الصحية العمومية الوطنية باستثناء المصالح الحيوية من إنعاش، ومستعجلات. وتطالب النقابة المستقلة للأطباء بالمعادلة المادية، والمعنوية، وتخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته، وإضافة درجتين بعد درجة خارج الإطار، وبتقنين مزاولة الطب بالقطاع الخاص، بالنسبة إلى الأطباء، التابعين لوزارة الصحة، بأن تسري عليهم مضامين القرار المشترك، الخاص بالأساتذة الباحثين في الطب رقم 14876 بتاريخ 07/09/2015 لوزيري الصحة، والتعليم العالي، ورئيس الهيأة الوطنية للأطباء.