أثار وجود اسم عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ووزير الطاقة والمعادن ضمن المشاركين في إحدى ندوات ملتقى شبيبة العدالة والتنمية المنعقد بفاس تحت شعار "الديمقراطية أولا" جدلا في صفوف شباب الحزب. في هذا الصدد، دعا عدد من شباب حزب العدالة والتنمية إلى محاسبة عزيز الرباح بسبب موقفه من تدبير عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب لملف مشاورات تشكيل الحكومة قبل إعفائه، وكذا إعلان معارضته لبقاء بنكيران أمينا عاما للحزب لولاية ثالثة. أحد نشطاء حزب العدالة والتنمية كتب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "أنا مشارك في ملتقى شبيبة العدالة والتنمية أرفض حضور عزيز الرباح، لا مرحبا بالرباح"، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه آخرون متوعدين بتكرار ما حدث مع مصطفى الرميد في ندوة سابقة مع الرباح أيضا. من جهته، دافع نزار خيرون، القيادي في شبيبة المصباح عن حضور عزيز الرباح لملتقى الشبيبة، ودعا شباب الحزب إلى احترام رأيه.
وقال خيرون في تدوينة على الفيسبوك "لا أحد من الشباب اليوم في العدالة والتنمية يمكنه أن يزايد على عزيز رباح بنضاليته و مبادئه، قد تختلف معه في تقديراته ورؤيته للأمور لكن يبقى الواجب احترامه كأخ وكأستاذ وكمناضل وكقيادي داخل الحزب وكمؤسس من مؤسسي الشبيبة". إلى ذلك، كشفت مصادر متطابقة من شبيبة العدالة والتنمية لموقع "اليوم 24" أن عددا من شباب الحزب يستعدون لمحاصرة عزيز الرباح بسبب موقفه من تشكيل حكومة العثماني، وتبريره للتراجعات التي قدمها رئيس الحكومة بعيدا عن قيادة حزبه، وأمينه العام.