سرد فيديو جديد لناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، روايته لملابسات ما وقع داخل المسجد يوم الجمعة الماضية. وقال الزفزافي، في فيديو نشره موقع "أريفينو نت"، إنه "انتفض" في وجه إمام المسجد، بعدما التقى بأصدقاء له يغادرون المسجد، ويتحدثون عن تخصيص الإمام خطبته للحديث الفتنة وضرورة الحفاظ على الأستقرار"، مضيفا بأنه تأكد من ذلك حينما دخل بنفسه إلى المسجد. الزفزافي قال إن كلام الإمام "يلزمه وحده" ولا يلزم المسلمين، مضيفا بأن الحراك ومنذ 7 أشهر وهو يلتزم بالسلمية مقدما مطالب اقتصادية واجتماعية، فضلا عن مطلب إلغاء ظهير العسكرة". وأضاف "الدولة نزلت علينا بالقمع والحصار"، و"أتت بالتلفزة لتصوير إنجاز مشاريع وهمية" واستنكر المتحدث ما اسماه ب"المغالطة التي أطلقها مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، من كون المحتجين يستهلكون القرقوبي"، موجها تحية للمدن التي خرجت للتضامن مع حراك الحسيمة، والأخرى التي خرجت للإحتجاج في كل من خريبكة وعين تاوجطات وبني ملال". من جهة أخرى، قال الزفزافي إنه لا يسعى إلى مجد شخصي، وبأنه واحد من المتظاهرين، مؤكدا عدم ثقته في من ترسلهم الدولة لمحاورة نشطاء الحراك. وقال في هذا الصدد "لا ثقة لنا في هؤلاء، لأن 60 سنة من الشعارات لم تنجز أي شيء، مطالبا بمحاضر وإعطاء ضمانات للمحتجين بتنفيذ الإصلاحات والمشاريع، قبل أن يعودوا إلى بيتهم".